أغلقت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم ( الاثنين ) باب المرافعات في قضيتي خليتي الدالوة بالأحساء و استراحة الحرازات في جدة تمهيدًا لإعلان الحكم الابتدائي قريباً.
و تورط المتهمون في الخليتين في أعمال ارهابية ذهب ضحيتها في الدالوة 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين في 2 / 2 / 1436هـ، و تبين أن من ضمن ما كان تخطط له الخلية القيام بعمليات إرهابية في المملكة، تحت مسمى عمليات (الذئب المنفرد) وتستهدف إثارة الفتنة الطائفية، و استهداف رجال أمن ومقيمين تنفيذا لأوامر تنظيم داعش الارهابي بالخارج الذي أعد للخلية الاجرامية الأسلحة، والأسمدة الكيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات، والخدمات التقنية.
وتلقى المتورطون في الخلية الأوامر بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في الأحساء بهدف إذكاء الفتنة الطائفية وتنفيذ أجندة تنظيم داعش الارهابي.
وعلى ذات السياق أغلق اليوم باب المرافعة في قضية خلية الحرازات والتي شهدتها محافظة جدة في 23/ ربيع الثاني / 1438هـ، و هلك فيها عدد من المطلوبين الذين بادروا الى تفجير أنفسهم، و تم ضبط عدد من المتورطين من جنسيات مختلفة.
و ثبتت علاقة الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في الرابع من يوليو/ 2016، عبر تأمين الحزام الناسف المستخدم في الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، نائر مسلم النجيدي، سعودي الجنسية، الذي فجر نفسه في موقف للسيارات قرب المسجد النبوي وأسفرت الحادثة عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين. كما ثبت تورط أعضاء الخلية في الهجوم الذي وقع في موقف سيارات مستشفى الدكتور سليمان الفقيه في جدة في الرابع من يوليو 2016، ما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن. وتبين أن الخلية وفرت الحزام الناسف للانتحاري، عبدالله قلزار خان، باكستاني الجنسية، الذي فجر نفسه.
نحروا رفيقهم وألقوا جثته في حفرة !
كشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع الخلية في حي الحرازات عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية ولخشيتهم من افتضاح أمرهم أقدموا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله، و مهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي في الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته.
وبعد ارتكابهم لجريمتهم أبقوا الجثة مكانها بنفس المنزل في وضع يعجز العقل السوي عن استيعابه لما انطوى عليه من وحشية تقشعر لها الأبدان وتجرد كامل من معاني الإنسانية، إلى أن بدأت الروائح تنبعث من الجثة لتعفنها فعملوا على التخلص منها بلفها في سجادة ونقلها إلى استراحة الحرازات، وإلقائها في حفرة بإحدى زواياها بعمق متر تقريباً وردمها ونجح رجال الأمن في اكتشاف جريمتهم والعثور على الجثة واستخراجها من الحفرة و ثبت من نتائج فحوص الأنماط الوراثية أنها تعود للمطلوب أمنياً، مطيع يسلم الصيعري، سعودي الجنسية، الذي يُعد خبيراً في تصنيع الأحزمة الناسفة ويعتمد التنظيم كثيراً على خبرته في هذا المجال.
وكشفت التحقيقات الأمنية ارتباط شخصين بأنشطتها الإرهابية واستئجارهما استراحة ومنزلاً في حي «المحاميد» بمدينة جدة، كمأوى لعناصر الخلية وكمعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة قبل انتقالهم إلى مواقع أخرى في حي الحرازات، بالاضافة الى وكر آخر في حي النسيم بجدة كان يقيم فيه أحد قادة التنظيم الذي اختار شقة مواجهة لمقر أمني.
و تورط المتهمون في الخليتين في أعمال ارهابية ذهب ضحيتها في الدالوة 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين في 2 / 2 / 1436هـ، و تبين أن من ضمن ما كان تخطط له الخلية القيام بعمليات إرهابية في المملكة، تحت مسمى عمليات (الذئب المنفرد) وتستهدف إثارة الفتنة الطائفية، و استهداف رجال أمن ومقيمين تنفيذا لأوامر تنظيم داعش الارهابي بالخارج الذي أعد للخلية الاجرامية الأسلحة، والأسمدة الكيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات، والخدمات التقنية.
وتلقى المتورطون في الخلية الأوامر بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في الأحساء بهدف إذكاء الفتنة الطائفية وتنفيذ أجندة تنظيم داعش الارهابي.
وعلى ذات السياق أغلق اليوم باب المرافعة في قضية خلية الحرازات والتي شهدتها محافظة جدة في 23/ ربيع الثاني / 1438هـ، و هلك فيها عدد من المطلوبين الذين بادروا الى تفجير أنفسهم، و تم ضبط عدد من المتورطين من جنسيات مختلفة.
و ثبتت علاقة الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في الرابع من يوليو/ 2016، عبر تأمين الحزام الناسف المستخدم في الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، نائر مسلم النجيدي، سعودي الجنسية، الذي فجر نفسه في موقف للسيارات قرب المسجد النبوي وأسفرت الحادثة عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين. كما ثبت تورط أعضاء الخلية في الهجوم الذي وقع في موقف سيارات مستشفى الدكتور سليمان الفقيه في جدة في الرابع من يوليو 2016، ما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن. وتبين أن الخلية وفرت الحزام الناسف للانتحاري، عبدالله قلزار خان، باكستاني الجنسية، الذي فجر نفسه.
نحروا رفيقهم وألقوا جثته في حفرة !
كشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع الخلية في حي الحرازات عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية ولخشيتهم من افتضاح أمرهم أقدموا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله، و مهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي في الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته.
وبعد ارتكابهم لجريمتهم أبقوا الجثة مكانها بنفس المنزل في وضع يعجز العقل السوي عن استيعابه لما انطوى عليه من وحشية تقشعر لها الأبدان وتجرد كامل من معاني الإنسانية، إلى أن بدأت الروائح تنبعث من الجثة لتعفنها فعملوا على التخلص منها بلفها في سجادة ونقلها إلى استراحة الحرازات، وإلقائها في حفرة بإحدى زواياها بعمق متر تقريباً وردمها ونجح رجال الأمن في اكتشاف جريمتهم والعثور على الجثة واستخراجها من الحفرة و ثبت من نتائج فحوص الأنماط الوراثية أنها تعود للمطلوب أمنياً، مطيع يسلم الصيعري، سعودي الجنسية، الذي يُعد خبيراً في تصنيع الأحزمة الناسفة ويعتمد التنظيم كثيراً على خبرته في هذا المجال.
وكشفت التحقيقات الأمنية ارتباط شخصين بأنشطتها الإرهابية واستئجارهما استراحة ومنزلاً في حي «المحاميد» بمدينة جدة، كمأوى لعناصر الخلية وكمعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة قبل انتقالهم إلى مواقع أخرى في حي الحرازات، بالاضافة الى وكر آخر في حي النسيم بجدة كان يقيم فيه أحد قادة التنظيم الذي اختار شقة مواجهة لمقر أمني.